[تنشر هذه المادة ضمن ملف خاص أعده الكاتب جولان حاجي لمجلة "جدلية" . اضغط/ي هنا للإطلاع على بقية مواد الملف]
نعلمُ إن القدر قاسٍ، ولكنه دوماً أقسى مما ظنناه. تعرّفتُ إلى فدوى مؤخراً، ورأيتُ شدّة التزامها بكلّ ما يؤثّر فيها. أثناء محادثتها، رأيتُ إلى أيّ حدّ لم تكن تحتمل الظلم في هذا العالم. كانت قد كرّستْ نفسها من أجل سورية مفتوحة للجميع، سورية السلام. كانت قد كرّستْ نفسها للشعر أيضاً. لقد فقدنا بوفاتها شاعرة كبيرة وضوءً أمامنا. أرجو منكم قراءة شعرها، بانتباه، والإنصات إلى صوتها عبر كلماتِها وأفكارها، ونشدان العدالة، على منوالها، عبر اللاعنف. أقول لها إننا لن ننساها أبداً.
-إيتل عدنان-